أصدقائنا الأعزاء،
كان حلم وتحقق….
لقد تحققت الأحلام التي كانت عندنا منذ سنوات أثناء ادائنا الواجب الوطني...
المغامرة التي بدأت عام 1987 باجتماع عائلتي أوزاتشليك وباشالاك، تقترب من عامها الثلاثين، تتواصل بالأيدي التي حملت السلاح من أجل الوطن في تلك الأيام التي تقوم بإنتاج الحديد والصلب الخاص وقضبان سكك توجيه مسار المصاعد لصناعة البناء والتشييد منذ عام 1993 . وذلك لدعم الاقتصاد التركي. احتلت شركتنا مكانها في القائمة الثانية للـ 500 أكبر مؤسسة صناعية في تركيا بعد ان بدأت من نقطة الصفر ، وتهدف إلى أن تكون من بين القائمة الاولى للـ 500 أكبر مؤسسة صناعية في تركيا في عامي 2022 و2023 بفضل الاستثمارات التي قامت بها.
عاش الأخوة، الذين اجتمعوا معًا في عام 1993 وهم شركاء حاليًا، فترة تدريب مهني خلال فترة التضخم المرتفعة وارتفاع أسعار الفائدة في البلاد حتى عام 2001، وفترة المهنية العالية مع عملية التنمية المستقرة في تركيا من عام 2002 إلى عام 2009. وفترة إتقان بالخبرات التي اكتسبها في الماضي من عام 2010 الى عام 2020 . تبذل شركة تشليكراي اليوم قصارى جهدها لتنمية بلدنا ومجتمعنا من خلال قوتها العاملة التي تصل إلى 500 عاملاً ، وإمكاناتها التصديرية والقيمة التي تضيفها الى منتجاتها التي تنتجها.
هدفنا للسنوات العشر القادمة ان تكون نوع من فترة النضج والكمال، لتمكين خلفائنا من الجيل الثاني من الحفاظ على هذا الصرح الكبير الذي ينتج ويضيف قيمة، باعتبارنا أصحاب مصلحة حاليين، حيث ما زلنا نسعى جاهدين لإنشاء نظام يمكنه مواصلة تحقيق أحلامنا التي بنيناها من الصفر وتحويل تشليكراي بالتعاضد معا إلى علامة تجارية عالمية.
عندما انطلقنا في هذه الرحلة، كانت هناك قضية نؤمن بها كأخوة جميعا؛ للحفاظ على هيكلنا الذي يثق ببعضنا البعض، ويحب بعضنا البعض، ويستخدم العقل السليم المشترك . لم ننس أبدًا هذا الهيكل كإخوة مشتركين. توقعاتنا من الشباب المغامر الجديد هو أنهم سيكونون قادرين على الحفاظ على هذه العقلية وجعلها دائمة، ويحلمون بنفس أحلامنا، ويخدمون نفس الأهداف، ولا ييأسون أبدًا، ويندمون على ما لم يفعلوه بدلاً من الندم على ما فعلوه، ويمكنهم الحفاظ على هذا الفهم للمتعة في الإنتاج وجعله دائمًا..
لقد كان ولا يزال هناك كساد وأزمات اقتصادية في العالم، وأمراض وبائية مثل كوفيد 19، وسلبيات يمكن أن تؤثر على الحياة التجارية. إن شبابنا لديهم القدرة على النجاح عندما يؤمنون، ويمكن للجميع أن يخلدوا قصتهم الخاصة.
ونتيجة لذلك، نود أن نعرب عن امتناننا الذي لا نهاية له لجميع إخواننا العاملين، وجميع الموظفين الإداريين لدينا، وجميع أصدقائنا الذين يتعاملون معنا، وافراد عائلاتنا الذين يدعموننا دائمًا، والذين ساهموا في تحقيق أحلامنا، وتبوء شركتنا مكانتها الحالية.